قام السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوم الخميس 01 فيفري 2024 بزيارة عمل وتفقد الى ولاية سيدي بلعباس.

خلال المحطة الأولى من الزيارة التي كانت مقر المعهد التكنولوجي للتكوين المتخصص في تربية الحيوانات و الصحة الحيوانية ببلدية سيدي بلعباس (مركز التكوين و الارشاد سابقا)، استمع الى عرض مفصل حول قدرات واحصائيات قطاع الفلاحة بذات الولاية، حيث أكد مواصلة دعم الدولة للفلاحة من اجل رفع الإنتاج في جميع الشعب لتعزيز الأمن الغذائي وتقليص الواردات.

وفي هذا الإطار ركز السيد الوزير على شعبة البقوليات، حيث تملك ولاية سيدي بلعباس قدرات كبيرة في هذا المجال ما يستدعي اعادة انعاش هذا النشاط الاستراتيجي الذي خصصت له الدولة عدة تحفيزات.

وفي اطار التحضير الاستباقي لموسم الوقاية ومكافحة الحرائق، وخلال اطلاعه على برامج قطاع الغابات، شدد السيد الوزير على ضرورة انجاز كل العمليات الخاصة بفتح المسالك، ابراج المراقبة، ونقاط المياه قبل جوان المقبل.

في نفس المحطة استمع السيد الوزير لأعضاء الجمعية الوطنية للصيد البري، كما قام بزيارة مقر المعهد و غرس رمزي لبعض الشجيرات.

في المحطة الثانية ببلدية تسال، تفقد السيد شرفة المزرعة النموذجية “سي رابح” و قام بمعاينة قدرات و طابع هذه المزرعة المتخصصة في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة.

كما استمع السيد الوزير الى عرض حول انجاز مراكز جوارية لتخزين الحبوب اضافة الى صومع بقدرة تخزين تقدر بمليون قنطار  ما سيرفع قدرات تخزين هذه الولاية الى مليون و500 ألف قنطار.

وفي بلدية الطابية، قام السيد الوزير بمعاينة مستثمرة خاصة بانتاج شتائل الخضر والأشجار المثمرة باستخدام احدث التقنيات تتربع على مساحة 16000 متر مربع تحت بيوت متعددة القبب.

وفي عين المكان تم عرض مختلف أجهزة السقي الحديثة المقتصدة للمياه، حيث ثمن السيد الوزير هذا النوع من الاستثمار الذي يدخل ضمن الاهداف المسطرة من طرف القطاع لاسيما تلك المتعلقة بتوسيع المساحات المسقية، ورفع الإنتاج الفلاحي.

وفي ذات المحطة، تفقد السيد الوزير مستثمرة فلاحية خاصة بتربية الابقار، حيث ثمن الاستثمار المنجز في هذا المجال واكد على ضرورة دراسة الانشغالات المطروحة من طرف المربين.

من جهة أخرى زار السيد الوزير أحد المستثمرات الناجحة في مجال الاشجار المثمرة تابعة للشركة الجزائرية “متيجة” التي تتربع على مساحة 2000 هكتار ، متخصصة في انتاج وتحويل مختلف انواع الفواكه باستعمال احدث التقنيات.

و في بلدية سيدي بلعباس، زار السيد الوزير مقر شركة صناعة العتاد الفلاحي، حيث وقف عند مختلف الالات الحديثة المنتجة محليا للإستجابة لطلب الفلاحين والمتعاملين، الذي يشهد ارتفاعا محسوسا في ظل تنفيذ إستراتيجية القطاع المتعلقة بترقية الاستثمار الفلاحي في الجنوب.

وفي عين المكان تم عرض آلات الحرث والبذر وحاصدات القمح. والذرة والبنجر السكري التي تتناسب مع المحيطات الكبرى بالجنوب.

وفي هذا الإطار تم معاينة المرش المحوري ذات الصنع المحلي، ذات قدرة تغطية مساحة 30 هكتار، حيث ثمن السيد الوزير هذا الانجاز الذي يعزز الصناعة الوطنية ويلبي طلب المنتجين.