ترأس السيد محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الأحد 22 ماي 2022، أشغال الإجتماع الوطني الخاص بتأطير حملة الحصاد والدرس لموسم 2021_2022، بحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، والأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والمدير العام بالنيابة للديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا اطارات القطاع.
ينعقد هذا الإجتماع الدوري لدراسة وتقييم مدى جاهزية تعاونيات الحبوب لانجاح حملة حصاد وجمع محصول الحبوب والوسائل المادية واللوجستية المجندة لذلك لا سيما من حيث النقل والتخزين.
وفي كلمة ألقاها، لدى افتتاح أشغال الإجتماع ، نوه بالاهمية التي تكتسيها شعبة الحبوب بالنسبة للامن الغذائي وكذلك بالنسبة للاقتصاد الوطني ككل باعتبار ها من بين المواد التي تؤثر سلبا على توازن الميزان التجاري.
وذكر في هذا السياق بالظروف المناخية المواتية التي شهدها الموسم الحالي وكذا بالإجراءات التحفيزية التي اقرتها الدولة خلال السنة الجارية لتحفيز المنتجين لرفع الإنتاج وجمع المحصول لغرض تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الاستراتجية.
ودعا اطارات التعاونيات إلى الحرص على تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لمرافقة الفلاحين ميدانيا لجمع ونقل المحصول وذلك بالعمل كل ايام الاسبوع و، مذكرا بالظروف السائدة على الصعيد الدولي وآثارها على الامن الغذائي، مما يتطلب المزيد من الوعي والعمل لتطوير الإنتاج الوطني وتثمينه.
كما نوه السيد الوزير بضرورة اتخاذ كل التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المحاصيل ضد الحرائق بتحسيس المنتجين وتوعيتهم في هذا الإطار. للتذكير تقدر المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب هذا الموسم 2,9 مليون هكتار، وتم تخصيص 610 صومع ذات قدرة تخزين 44,5 مليون قنطار و 505 نقطة جمع عبر الولايات المنتجة
