أشرف السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوم الخميس 24 مارس 2021 على الافتتاح الرسمي لفعاليات الاحتفال بالسنة الدولية للصحة النباتية، التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة #الفاو والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC) في عام 2020، و تم تمديدها إلى غاية منتصف عام 2021 بسبب جائحة كورونا- COVD19 التي اجتاحت العالم.
وتم الاحتفال بهذا اليوم بحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية بالجزائر ورئيس الغرفة الوطنية للفلاحة ورؤساء المجالس المهنية لمختلف الشعب الفلاحية و مفتشي الصحة النباتية عبر الوطن والمتعاملين الاقتصاديين وكذا المعاهد التقنية.
وتهدف هذه السنة إلى رفع مستوى الوعي لدى الرأي العام والفاعلين في المجال الفلاحي بأهمية صحة النباتات بغية رفع قدرة البلدان على الصمود في مواجهة مشاكل الصحة النباتية و المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي.
وفي تدخله خلال هذه المناسبة ثمن السيد الوزير مجهودات التقنيين و المؤطرين الذين يواصلون العمل بلا هوادة من أجل حماية الصحة النباتية للتراث النباتي الوطني خاصة خلال فترة تفشي وباء كورونا، منوها بروح التضحية التي تحلوا بها و حضورهم الدائم في الميدان الى جانب مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي من أجل توفير المنتجات الفلاحية كما و نوعا.
كما أشار السيد الوزير للتحديات الراهنة التي تمثلها حماية النباتات، نظرًا للتهديدات التي تشكلها الآفات والأمراض النباتية ، والتي تتفاقم بسبب الأخطار المناخية وحرائق الغابات وخطر انتشار الأمراض الجديدة العابرة للحدود، و تداعياتها على الأمن الغذائي.
وأكد في هذا السياق، أن حماية الصحة النباتية تندرج ضمن أولويات قطاع الفلاحة والتنمية الريفية و تعد محورا أساسيا في البرامج المسجلة في خارطة الطريق للقطاع لفترة 2020-2024، و المنفذة من خلال عمليات الرصد و المراقبة والمكافحة التي تشرف عليها الفرق التقنية لمصالح حماية النباتات والمفتشيات الصحة النباتية على مستوى الحدود.
بالإضافة الى ذلك تتوفر الجزائر على شبكة من المخابر التي تسهر على الوفاء والامتثال التام للالتزامات الدولية والإقليمية من حيث الرقابة التنظيمية على النباتات والمنتجات النباتية، الموجهة للاستيراد والتصدير على حد السواء.