نشط السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الثلاثاء 27 اكتوبر خلال زيارته الى ولاية سيدي بلعباس لقاءا مع فلاحي ومربي ومتعاملي القطاع وكذا ممثلي المجتمع المدني، وذلك بحضور والي الولاية السيد مصطفى ليماني و رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية.
وفي الكلمة التي القاها بوسط مدينة سيدي بلعباس تطرق السيد الوزير الى احدى الركائز الاساسية للسيادة الوطنية التي رساها الدستور المقترح للتصويت في الفاتح من نوفمبر، المتمثلة في تحقيق الامن الغذائي للبلاد الذي طالما احتل صدارة الاولويات. ودعا الى مواصلة العمل والعطاء وبناء القدرات الوطنية بمختلف ابعادها.
وفي مخاطبته للمواطنين بما فيهم الفلاحين والموالين والشباب والنساء الريفيات، قال السيد حمداني أن قطاع التنمية الريفية، من خلال ما يحتويه الدستور وبناء على المكتسبات المتوفرة، يسعى الى جعل الفلاحة محركا أساسيا للاقتصاد الوطني.
كما اغتنم السيد الوزير هذه الفرصة لتقديم تحية اجلال وتقدير لجميع الفلاحين والمربين والمتعاملين والشركاء الاجتماعيين نظير المجهودات الجبارة التي بذلوها في عز تفشي جائحة كورونا فيما يخص تموين السوق بصفة مستمرة دون تسجيل اي تذبذب.
من جهة اخرى استمع السيد الوزير لانشغالات مهنيي المنطقة تعلق معظمها بالعقار، والتنظيم والكهرباء الريفية ونقص مياه السقي والاستثمار.