أشرف كل من السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والسيد كمال بيداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين 01 سبتمبر 2025، بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية لزراعة الزعفران، بحضور إطارات من القطاعين، باحثين، طلبة وممثلي المهنيين.
قبل إعطاء إشارة انطلاق عملية غرس بصيلات الزعفران بالمزرعة المركزية التابعة للمدرسة الوطنية العليا للفلاحة بالحراش، قدم السادة الوزراء مداخلات أكدوا فيها على الأهمية التي توليها السلطات العمومية لهذه الزراعة ذات القيمة الاقتصادية والاجتماعية العالية، حيث يتم حاليا تحضير استراتيجية شاملة لترقية هذه الشعبة، هيكلتها، تنظيمها وتثمينها.
كما نوه السادة الوزراء بالمجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين على رأسهم معاهد البحث العلمي التي ساهمت في ابراز خصائص وجودة الزعفران الجزائري عن طريق البحث، مما يؤكد مسعى الحكومة لإدراج هذه الزراعة ضمن قائمة المنتجات المعول عليها لتعزيز الصادرات خارج المحروقات، وابراز مكانة الجزائر في الأسواق العالمية كدولة منتجة ومصدرة للزعفران.
وفي هذا الصدد قدم الباحثون من المعهد الوطني للأبحاث الغابية ومركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة مداخلات حول زراعة الزعفران في الجزائر، ودور البحث العلمي والتكنولوجي في تطويرها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة أشرف السادة الوزراء على مراسم الامضاء على اتفاقيتي شراكة، الأولى أبرمت بين المركز الوطني لمراقبة البذور والشتائل وتصديقها CNCC والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة ENSA والثانية بين المعهد الوطني للأبحاث الغابية INRF ومركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة CRSTRA، من أجل تنسيق العمل التقني فيما يخص زراعة الزعفران.




