وزير الفلاحة و و زير الري في زيارة عمل و تفقد الى ولاية معسكر

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter

قام السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، رفقة السيد طه دربال، وزير الري، يوم الاثنين 01 جويلية 2024 بزيارة عمل و تفقد الى ولاية معسكر، أين تم وضع حجر الأساس لمشروع انجاز صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بطاقة تخزين 01 مليون قنطار، إضافة إلى استفادة هذه الولاية من 09 مراكز جوارية ستدخل حيز الخدمة خلال سنة 2025، مما سيرفع قدرات التخزين لديها إلى 2.5 مليون قنطار.

 بهذه المناسبة، ذكر السيد الوزير بالمخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية الذي يشمل منتجات ذات الاستهلاك الواسع كالحبوب، الحليب، البقوليات، الزراعات الزيتية والسكرية و البذور، حيث دعا المتعاملين والفلاحين إلى الانخراط في هذا المخطط من أجل تعزيز الأمن الغذائي.

وبخصوص برنامج ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، أعلن السيد الوزير على شروع المتعاملين المعنيين بهذه العملية في تكوين المخزون الوطني لثلاث منتجات أساسية و هي البطاطا، و البصل و الثوم، مع إدراج تحفيزات جديدة في هذا الشأن.

و فيما يتعلق بالإحصاء العام للفلاحة 2024, ثمن السيد الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين على رأسهم ولاة الجمهورية لإنجاح هذه العملية الهامة.

كما عاين السادة الوزراء مشروع تنقية ونزع الأوحال لسد بوحنيفية ومشروع تحويل المياه من سد بوحنيفية إلى سد فرقوق، حيث تم الوقوف على مدى تقدم هذا المشروع الحيوي الذي طالما انتظره فلاحو المنطقة، مما سيعزز إمكانيات الري الفلاحي

وفي ببلدية ماسة، عاين السيد وزير الفلاحة و التنمية الريفية وحدة الإنتاج الفلاحي (مزرعة نموذجية سابقا) لمتخصصة في مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالمشمش، و الزيتون، و الرمان، و الفستق، و غيرها، التي تم إعادة هيكلتها لتصبح وحدات فلاحية للإنتاج تابعة للدّولة متخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة ، وتكثيف البذور، الزراعات الزيتية، والأشجار المقاومة.

 كما أشرف ممثلي الحكومة على تدشين مستثمرة خاصة بتربية أمهات الدواجن البياض وتفقيس البيض لإنتاج كتاكيت الدجاج ببلدية بوهني، حيث أشاد السيد شرفة بهذا النوع من المشاريع الاستثمارية التي تعتبر حلقة هامة في الإنتاج الوطني، داعيا أصحاب المشروع إلى الاستثمار في إنتاج كبار أمهات الدجاج، حيث ستقدم لهم كل التسهيلات والمرافقة اللازمة لذلك.

كما دعا كبار المتعاملين في الشعبة إلى استيراد المدخلات الضرورية لوحدهم دون الاعتماد على الوسطاء، وهذا تفاديا لأي خلل قد يؤدي إلى اضطراب في الشعبة وبالتالي في سوق اللحوم البيضاء.