قام السيد عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة و التنمية الريفية يوم الخميس 21 اكتوبر 2021 بزيارة تفقدية الى مشروع بنك الموارد الوراثية النباتية ، الذي يعد بحجمها واحد من بين المائة اكبر بنك للجينات في العالم .
وخلال هذه الزيارة كشف السيد عبد الحميد حمداني أن هذا المشروع مقدس في برنامج عمل الحكومة، وقد تم عرضه من قبل الوزير الأول على السيد رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وأضاف السيد الوزير أنه لا يمكن التحدث اليوم عن أمن غذائي دائم دون أن يتوفر لدينا بنك للجينات يتكفل بالمشاريع البحثية والبيوتكنولوجيا، وفي نفس السياق ألح أيضا على أهمية توفر الجزائر على بنك للموارد الجينية و دوره الاستراتيجي في تطوير البنك الجيني المحلي من اجل تعزيز السيادة الغذائية و التقدم الاقتصادي للوطن.
كما أكد السيد عبد الحميد حمداني خلال تفقده لمقر بنك الموارد الوراثية النباتية على ضرورة إعادة إطلاق هذا البنك وتجسيده فعليا في أفاق 2022 ، والذي يساهم في استرجاع البذور المحلية المتواجدة على مستوى البنوك العالمية، إضافة إلى إيجاد البذور التي تتأقلم مع العوامل المناخية المحلية أو غيرها وهذا من اجل الرفع من الإنتاج و الإنتاجية في القطاع الفلاحي.
وأضاف السيد الوزير ان توفر الدراسات اللازمة و الغلاف المالي سيسمح بإعادة بعث هذا المشروع من جديد حتى يتم تجسيده بشكل فعلي على أرض الواقع وذلك وفقا لتعليمات السيد الوزير الأول