عقدت اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة برنامج تأهيل وتشجير المساحات المتضررة من حرائق الغابات، يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021، بمقر الوزارة، إجتماع عمل لعرض الخطة العملية الخاصة بإطلاق الحملة الوطنية للتشجير.
الإجتماع الذي ترأسه السيد صالح شواكي، الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، والسيد علي محمودي المدير العام للغابات، تم خلاله الإعلان الرسمي عن برنامج العمل الخاص بالحملة الوطنية للتشجير، وكذا إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بإعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق، والتي تهدف إلى تمكين المواطنين والمجتمع المدني من الإسهام في هذا البرنامج.
ويهدف البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة للغابات إلى إطلاق حملة وطنية للتشجير تقضي بغرس 30 مليون شجرة على مساحة إجمالية تقدر بـ30 ألف هكتار عبر 58 ولاية و945 بلدية، وذلك تماشيا وخارطة الطريق الخماسية 2020/2024، على أن يتم هذا العام غرس 2.5 مليون شجرة.
كما يستهدف البرنامج الوطني للتشجير الذي سيتم إطلاقه بشكل رسمي في 25 أكتوبر 2021 من ولاية خنشلة ويستمر إلى غاية 21 مارس 2022 تحت شعار “من أجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة”، التركيز على تشجير الأراضي التي مستها الحرائق خلال السنوات الماضية.
وبغرض تمكين المواطنين ومختلف هيئات المجتمع المدني من المشاركة في حملة التشجير الوطنية، عمدت الوزارة إلى إطلاق منصة رقمية، خاصة ببرنامج إعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق، حيث ستسمح المنصة بمراقبة الحملة في كافة مراحلها من خلال توفير البيانات الخاصة بالبرنامج من حيث عدد الاشجار المغروسة واصنافها، إضافة إلى الولايات والبلديات والمواقع المخصصة لعملية الغرس.
ويشترط على الراغبين في المساهمة في هذه العملية إبرام إتفاقيات بين الجمعيات ومحافظات الغابات للولايات المعنية بالحملة، على أن يتم تخصيص مساحات للتشجير لكل جمعية مع ضمان متابعة عمليات نمو الشجيرات المغروسة إلى غاية أكتوبر المقبل.