شرع السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الإثنين 14 جويلية 2025 بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية المسيلة.

واستهل السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، خلال هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة إستراتيجية بسعة تخزين مقدرة بمليون قنطار، ببلدية أولاد دراج.

وفي عين المكان تابع السيد الوزير عرضا مفصلا حول قطاع الفلاحة والتنمية الريفية بولاية مسيلة، حيث وقف على مدى تقدم المشاريع والبرامج الكبرى لاسيما تسوية ملف العقار، حيث سجلت الولاية تقدما كبيرا في هذا المجال، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر.

كما تفقد أيضا وتيرة سير الأشغال بالنسبة لمشروع إنجاز الصومعة الإستراتيجية، حيث ناقش كل التفاصيل المتعلقة بهذه المنشأة مع مسيري شركة الانجاز، وثمن مستوى تقدم الأشغال فيها، مذكرا إياهم بضرورة البدء في إعداد مخطط اقتناء الأجهزة الضرورية قبل نهاية سبتمبر القادم من أجل التسريع في وتيرة الانجاز وتسليم المشروع في آجاله المحددة.

يدخل هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني العزيز قدرات التخزين الذي يتضمن 30 صومعة استراتيجية و350 مركز جواري لتخزين الحبوب.

كما قام السيد الوزير بمعاينة وحدة الإنتاج الفلاحي (مزرعة نموذجية سابقا) الواقعة ببلدية مسيف، والمتخصصة في تطوير الأشجار المقاومة لاسيما شجرة لأرغان.

وقد تم تخصيص وحدتي الانتاج الفلاحي مسيف ومعاريف بولاية المسيلة لتنمية هذه الشجرة ذات القيمة الاقتصادية العالية بعدما تم إعادة تنظيم المزارع النموذجية سنة 2024.

وفي هذا السياق، ثمن السيد الوزير الانجازات المحققة ميدانيا على مستوى هذه الوحدة، ملحا على ضرورة توسيع المساحة المغروسة تدريجيا إلى غاية استكمالها.

 إضافة إلى ذلك خصصت الوحدة 40 هكتارا لزراعة دوار الشمس، والذرة الحبية لتطبيق الدورة الزراعية، وفي عين المكان استمع السيد الوزير إلى انشغالات الفلاحين بالذات الولاية.

وعاين ايضا، مستثمرة الحضنة المتخصصة في إنتاج الحليب ومشتقاته الواقعة ببلدية المسيلة، حيث اطلع على مشروع إنشاء أربعة مزارع جديدة لإنتاج الحليب بقدرة استيعاب 4200 رأس بقر بهدف إنتاج 40 مليون لتر سنويا آفاق 2026.

وفي عين المكان، تفقد السيد الوزير نموذج من هذه المزارع المزودة بكل المرافق وأنظمة الانتاج الحديثة، حيث أكد أن هذا النوع من المشاريع سيساهم بقوة في تعزيز الإنتاج الوطني من الحليب واللحوم الحمراء.

إضافة إلى إنتاج الحليب ومشتقاته والأعلاف، تنتج مستثمرة الحضنة كذلك كل أصناف الحبوب لا سيما الشعير. كما تتوفر على أحواض مائية بسعة 100 ألف م3 تم استزراع السمك البلطي الأحمر فيها كتجربة أولى، حيث يسعى أصحاب المستثمرة إلى إدماج تربية المائيات لتقليص نسبة استعمال الأسمدة الكيماوية.