زيارة السيد وزير الفلاحة و التنمية الريفية الى ولاية سطبف

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter

استهل السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية زيارته اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 لولاية سطيف أين قام، رفقة السيد والي الولاية، بإعطاء إشارة انطلاق “السنة الخضراء” بمحاذاة جامعة محمد لمين دباغين، و هي عبارة عن مبادرة تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء بالولاية، حيث تم برمجة 18.000 شجيرة على مستوى مدينة سطيف.

كما أشرف  أيضا   خلال هذه الزيارة على إعطاء إشارة انطلاق  حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي 2024_2025 .

و أعطيت إشارة الانطلاق من المستثمرة الفلاحية الجماعية قريشي العمري ببلدية سطيف، أين اطلع على مدى جاهزية الظروف للانطلاق في عملية الحرث و البذر بالولاية التي خصصت مساحة 160 ألف هكتار لزراعة الحبوب هذا الموسم.

وفي عين المكان أكد السيد الوزير على اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لإنجاح الحملة و تحقيق الاهداف المسطرة لا سيما تلك الخاصة بتحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب و الشعير.

وذكر في هذا الصدد بتخصيص مساحة إجمالية تقدر ب ثلاثة ملايين و 69 ألف هكتار لزراعة الحبوب، التي تم تحديدها انطلاق من عقود الالتزام المبرمة بين الإدارة المركزية و كافة الفاعلين على المستوى المحلي، منها مليون و 69 ألف هكتار ستخصص لزراعة القمح الصلب، و مليون و 17 ألف هكتار للشعير. كما تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة، حيث تستجيب هذه الكمية للطلب المسجل بعد إعادة النظر في نسبة كثافة البذور في الهكتار الواحد.

وخلال زيارته لمعرض أقيم على مستوى هذه المستثمرة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، ألح السيد الوزير على ضرورة تقديم كل التسهيلات و المرافقة التقنية اللازمة للمنتجين و إتباع المسار التقني الصحيح من أجل تحسين المردودية في الهكتار.

و من جهة أخرى، تم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز سبعة (07) مراكز جوارية لتخزين الحبوب عبر بلديات ولاية سطيف بسعة تخزين تقدر ب 5000 طن لكل مركز.

و تدخل هذه المشاريع ضمن برنامج تعزيز قدرات التخزين الذي يشمل 350 مركز جواري للتخزين و 30 صومعة إستراتيجية على المستوى الوطني.

و  قام السيد وزير الفلاحة و التنمية الريفية رفقة والي الولاية بمعاينة “مزرعة الهضاب” ، المتخصصة في تربية الدواجن المنتجة للبيض.

حيث اطلع  في عين المكان على مختلف نشاطات هذا المركب، الذي يتربع على مساحة 30 هكتار، تتمثل في صناعة الأعلاف، تربية الدواجن، تحويل و توزيع منتجات و مشتقات الدواجن ، وفي عين المكان استمع لاقتراحات و انشغالات المتعاملين و الفلاحين و المربين.