ترأس السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 ، لقاء وطنيا ضم كافة الفاعلين المعنيين بتنمية شعبة الحبوب، خصص لتحضير حملة الحرث و البذر لموسم 2024-2025 المزمع انطلاقها أول شهر أكتوبر المقبل.
حضر هذا اللقاء مدراء المصالح الفلاحية ل58 ولاية، و مدراء تعاونيات الحبوب التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب ، و رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، و الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، و ممثلي المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، و مدراء المعاهد التقنية المعنية، و ممثلي قطاعات الري، و الداخلية و الجماعات المحلية، و المالية، و مدراء المؤسسات المالية ذات الصلة (بنك “بدر”، و الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي)، إضافة إلى خبراء في المجال الزراعي.
في بداية اللقاء ذكر السيد الوزير بالأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية بالنسبة لشعبة الحبوب، حيث تم تحديد هدف تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025 و من الشعير في 2026 ، إضافة إلى توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية و عباد الشمس و البقوليات انطلاقا من الموسم الفلاحي الحالي.
بالنسبة للحبوب، و بناء على عقود الإلتزام الممضية من طرف الفاعلين المحليين مع الإدارة المركزية للقطاع، سيتم تخصيص مساحة إجمالية مقدرة ب3,069 مليون هكتار منها 1,643 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب و 1,031 مليون هكتار لزراعة الشعير و باقي المساحة ستخصص لإنتاج القمح اللين.
كما تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة و أكثر من 3,5 مليون قنطار من الأسمدة.
لتجسيد هذه الأهداف ميدانيا، نظمت، خلال هذا اللقاء، أربع ورشات عمل لدراسة مواضيع أساسية تتعلق بإنجاح حملة الحرث و البذر لموسم 2024-2025، خصصت الأولى للتمويل و التأمين، و الثانية لتجنيد البذور و الأسمدة، و الثالثة للدعم التقني، و الرابعة للسقي، شارك فيها كل الفاعلين المعنيين و الخبراء.
و ستسمح مخرجات هذه الورشات بوضع ورقة طريق عملياتية تهدف إلى تجنيد كل الوسائل المادية و البشرية و رفع كل العراقيل لإنجاح الحملة.