قام السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية يوم الأحد 28 جويلية 2024 بزيارة عمل و تفقد إلى ولاية الجزائر أين عاين مستثمرات و مشاريع تابعة لقطاع الفلاحة على غرار المركز الجواري لتخزين الحبوب، و مشروع إنجاز الملبنة الجديدة ببلدية الرويبة، إضافة إلى زيارة المستثمرة الفلاحية الجماعيّة رقم 16 مزرعة سي لخضر المتخصّصة في انتاج شتلات نبات الخروب و تحويلها و تصنيعها، ببئر توتة، وكذا المستثمرة الفلاحية الجماعيّة رقم 25 خلوفي سابقا المختصّة في زراعة الأشجار المثمرة و الكروم، الكائنة بزرالدة.

ببلدية الرويبة، قام السيد الوزير  رفقة والي ولاية الجزائر بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 5000 طن،الذي يندرج ضمن البرنامج الوطني الخاص بتعزيز قدرات تخزين الحبوب، حيث ذكر السيد الوزير بأهمية هذا البرنامج في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، الذي يتضمن 350 مركزا جواريا و 30 صومعة إستراتيجية، بالإضافة إلى 16 منشأة أخرى في قيد الانجاز.

و بالمنطقة الصناعية بالرويبة، عاين السيد الوزير مشروع انجاز مجمع لإنتاج الحليب المقنن والمدعم بسعة مليون لتر يوميا.

و في عين المكان، قدم للسيد الوزير عرضا حول المشروع التي تشرف الأشغال فيه على النهاية، حيث عرف نسبة تقدم كبيرة في الأنجاز فاقت 90 بالمائة.

وفي هذا الصدد، شدد السيد الوزير على ضرورة التسريع في وتيرة الإنجاز و تسليم المشروع قبل نهاية السنة.

يحتوي المركب على وحدة لإنتاج الحليب المدعم، و وحدة لإنتاح الحليب المعقم بدرجة حرارة عالية (UHT) حيث ستسمح قدراته الانتاجية بتموين الجزائر العاصمة و الولايات المجاورة بمادة الحليب.

 كما زار السيد الوزير المستثمرة الفلاحية الجماعيّة رقم 16 مزرعة سي لخضر المتخصّصة في انتاج شتلات شجرة الخروب ببلدية بئر توتة، التابعة لشركة “قاضي بيو “، حيث اطلع السيد الوزير على نشاط هذه المؤسسة الاقتصادية و إنتاج و تثمين مادة الخروب و كذا آفاق تطوير شعبة الحروب بالبلاد نظرا للقيمة المضافة الكبيرة التي تدرها للإقتصاد الوطني.

يعتبر الخروب الجزائري من أجود أنواع الخروب في العالم، و تندرج الجزائر ضمن الدول المصدرة لهذه المادة التي ازداد الطلب العالمي عليها، نظرا لاستعمالها في عدة مجالات مثل المواد الغذائية و الصيدلانية.

و خلال زيارته للمستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 25 خلوفي الموجودة ببلدية زرالدة و المختصة في زراعة الكروم والأشجار المثمرة، و التي تتربع على مساحة 67 هكتار، و تحتوي على مشتلة لإنتاج شجيرات مختلف الأشجار المثمرة، كما تم التطرق إلى امكانية توسيع المساحة المسقية في هذه المستثمرة و تلك المجاورة لها، عبر ربطهم بمحطة تصفية المياه المستعملة التابعة لزرالدة، التي تنتج يوميا 17000 متر مكعب من المياه المعالجة بالنظام الثلاثي، حيث تم اتخاذ قرار تمويل مشروع الربط هذا بهدف تثمين الموارد المائية غير التقليدية و الرفع من إنتاجية هذه المستثمرات.

كما تم خلال هذه المحطة عرض مشروع انجاز مخبر مختص في الزراعات النسيجية للنخيل أين سيسمح بتكثيف انتاج فسيل النخيل للأصناف المحلية وكذا بعض الأصناف المستوردة.