قام السيد يوسف شرفة وزير الفلاحة و التنمية الريفية رفقة السيد طه دربال وزير الري ، يوم الاثنين 01 جويلية 2024 بزيارة عمل و تفقد الى ولاية معسكر .
خلال هذه الزيارة أشرف السادة الوزراء رفقة والي الولاية والسلطات المحلية على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب و التي تقدر بطاقة التخزين 01 مليون قنطار، حيث تستفيد هذه الولاية من 09 مراكز جوارية مما سيرفع قدراتها الى 2.5 مليون قنطار.
بهذه المناسبة ، ذكر السيد الوزير بالمخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية الذي يشمل منتجات ذات الاستهلاك الواسع كالحبوب، الحليب، البقوليات، الزراعات الزيتية والسكرية و البذور، حيث دعا المتعاملين والفلاحين إلى الانخراط في هذا المخطط من أجل تعزيز الأمن الغذائي.
وبخصوص برنامج ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، أعلن السيد الوزير على شروع المتعاملين المعنيين بهذه العملية في تكوين المخزون الوطني لثلاث منتجات أساسية و هي البطاطا، و البصل و الثوم مع إدراج تحفيزات جديدة في هذا الشأن.
و فيما يتعلق بالإحصاء العام للفلاحة 2024, ثمن السيد الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين على رأسهم ولاة الجمهورية لإنجاح هذه العملية جد مهمة بالنسبة للقطاع و الاقتصاد الوطني والفلاحين كذلك.
و في هذا الصدد، أعلن أن ولاية معسكر سجلت أعلى نسبة إدخال البيانات في المنصة الرقمية الخاصة بالإحصاء على المستوى الوطني، فيما بلغت نسبة انجاز عملية الإحصاء 70 بالمائة.
كما عاين السادة الوزراء مشروع تنقية ونزع الأحوال لسد بوحنيفية ومشروع تحويل المياه من سد بوحنيفية إلى سد فرقوق، حيث تم الوقوف على مدى تقدم هذا المشروع الحيوي الذي طالما انتظره فلاحو المنطقة، مما سيعزز إمكانيات الري الفلاحي، حيث أن ولاية معسكر تتضمن أربع محيطات فلاحية كبرى إضافة إلى الري المتوسط.
وفي هذا الصدد طمأن وزير الري، كافة الفلاحين بأن تعليمات السلطات العليا للبلاد فيما يخص حشد الموارد المائية التقليدية و غير التقليدية تصب كلها في مرافقة الديناميكية التي يشهدها قطاع الفلاحة، بغض النظر عن القضاء تدريجيا على النقاط السوداء فيما يخص تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب.
وفي ببلدية ماسة ، عاين السيد وزير الفلاحة وحدة الإنتاج الفلاحي ( مزرعة نموذجية سابقا)لمتخصصة في مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالمشمش، و الزيتون ، و الرمان، و الفستق ، و غيرها، التي تم إعادة هيكلتها لتصبح وحدات فلاحية للإنتاج تابعة للدّولة متخصصة في إنتاج وتطوير الشعب الإستراتجيّة ، وتكثيف البذور، الزراعات الزيتية، والأشجار المقاومة.
وفي هذا الإطار، تم إعادة هيكلة مجمّع تثمين المنتجات الفلاحية (GVAPRO) ليصبح المؤسّـسة العموميـة الاقتصادية ذات الأسهم مكلفة بتطوير الزراعات الفلاحية الإستراتجيّـة.
كما اشرف ممثلي الحكومة على تدشين مستثمرة خاصة بتربية أمهات الدواجن البياض وتفقيس البيض لإنتاج كتاكيت الدجاج ببلدية بوهني،
وفي عين المكان، ثمن السيد الوزير هذا النوع من المشاريع الاستثمارية التي تعتبر حلقة هامة في الإنتاج الوطني، داعيا أصحاب المشروع إلى الاستثمار في إنتاج كبار أمهات الدجاج، حيث ستقدم لهم كل التسهيلات والمرافقة اللازمة لذلك.
كما دعا كبار المتعاملين في الشعبة إلى استيراد المدخلات الضرورية لوحدهم دون الاعتماد على الوسطاء، وهذا تفاديا لأي خلل قد يؤدي إلى اضطراب في الشعبة وبالتالي في سوق اللحوم البيضاء.
