قدم السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الإثنين 08 جانفي 2024 ، عرضا حول إستراتيجية الوزارة للنهوض بقطاع الفلاحة و مخطط العمل لسنة 2024، وذلك خلال جلسة سماع للجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة للمجلس الشعبي الوطني.
ترأس اشغال الجلسة، السيد زياني فارس، رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة، بحضور السيدة بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان.
استهل السيد الوزير مداخلته بالتذكير بالاهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية للقطاع الفلاحي، الذي جعل منه خيارا استراتجيا ورهانا مستقبليا لما له من مقومات تجعله محركا للنمو الاقتصادي والتنمية في مختلف الميادين.
في تطرقه لمخطط العمل لسنة 2024, اكد السيد الوزير أنه سيتم العمل بوتيرة سريعة وفعالة لبلوغ الاهداف المسطرة والتجسيد الفعلي لمختلف البرامج سيما تلك المتعلقة بالقاعدة الانتاجية والهياكل اللوجستية مع استحداث أقطاب انتاجية مدمجة عبر تسهيل الاستثمار في المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي.
في هذا السياق، استعرض السيد شرفة البرامج ذات الأولوية التي يتضمنها مخطط العمل السنة الجارية، منها تنمية الشعب الاستراتيجية، لا سيما شعبة الحبوب، التي تحتل الصدارة في اولويات القطاع، الذي يسعى الى رفع المساحات المزروعة من الحبوب الى ثلاثة ملايين هكتار.
كما تطرق الى برنامج رفع طاقات تخزين الحبوب الى 9 ملايين طن، الذي سيتم الشروع في تجسيده الفعلي ابتداء من السنة الجارية، ويتعلق الامر بانجاز منشآت قاعدة جديدة للتخزين موزعة عبر 52 ولاية.
فيما يخص شعبة البقول الجافة، يتضمن مخطط العمل القطاع لسنة 2024 ، رفع المساحة المزروعة الى 150.000 هكتار من هذه المواد الاستراتجية، مع اعادة النظر في سعر شراء البقول الجافة من الفلاحين، و وضع نظام تعاقدي رسمي بين كل المنتجين والديوان الجزائري المهني الحبوب لضمان تتبع مسار البذور والانتاج واحترام المسار التقنية.
كما يتضمن مخطط العمل برامج اخرى لا سيما تلك المتعلقة بتطوير الزراعات الصناعية، بتنمية الأشجار المثمرة المقاومة، وبشعبتي الزيتون والنخيل، شعبة اللحوم الحمراء والبيضاء، والحليب، ضبط الشعب الفلاحية، برنامج ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، توسيع مساحة الاراضي المسقية، اعادة تاهيل السد الاخضر، و تجسيد الاحصاء العام الفلاحة الذي سينطلق خلال الثلاثي الاول لسنة 2024.