السيد الوزير يشرف على إفتتاح فعاليات الملتقى الوطني حول مخطط تنمية وحماية شعبة الزيتون

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter

أشرف السيد محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الأربعاء 13سبتمبر 2023، على إفتتاح فعاليات الملتقى الوطني حول مخطط تنمية وحماية شعبة الزيتون، تحت شعار”زراعة الزيتون في مواجهة تحديات الساعة…التغيرات المناخية والأمن الغذائي والتنمية المستدامة”، بالمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي (INRAA) بالجزائر العاصمة.

حضر هذا الملتقى جميع الفاعلين في هذه الشعبة من مهنيين (الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والغرفة الوطنية للفلاحة والمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الزيتون) ومختصين كمعاهد البحث والتطوير تحت الوصاية وكذا ممثلي المؤسسات العمومية الإقتصادية والدواوين التابعة للقطاع وأيضا ممثلي القطاعات الوزارات ذات الصلة.

صرح السيد الوزير، بأن شعبة الزيتون من بين الزراعات الهامّة ببلادنا، سواء من ناحية النوعية أو الكمية، مما مكن الجزائر تصدر المرتبة الرابعة (4) عالميا من حيث انتاج زيتون المائدة والمرتبة السابعة (7) في انتاج زيت الزيتون، إذ تمثل زراعة الزيتون 45 % من المساحات الاجمالية للأشجار المثمرة ما يجعلها تحتل المرتبة الأولى وطنيا من هذه المساحة، و تتوزع قدرات الإنتاج عبر كامل التراب الوطني.

كما ذكر السيد الوزير، بالدعم التقني والمالي المقدّم من طرف الدولة خلال السنوات الاخيرة شجع المنتجين على توسيع مساحات الانتاج في عدة مناطق من الوطن لتشمل أغلب الولايات الوطن وتتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 440 ألف هكتار.

أمّا فيما يخصّ انتاج زيت الزيتون، فقد حققت الجزائر اكتفاءها الذاتي في هذه المادة، بإنتاج يفوق 100 مليون لتر سنويا ما سمح بتثمين هذه الشعبة عن طريق التصدير.

و في هذا الشأن ذكر السيد الوزير، بإن الأمن الغذائي الذي نسعى اليه جميعا، يعدّ من بين أهم ركائز السيادة الوطنية، وهو الهدف الاساسي للسياسة التنموية لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، التي ترمي بالأساس إلى الرفع من الإنتاج ومن المردودية في كل الشعب لاسيما الاستراتيجية منها، من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة لمواطنينا وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتقليص اختلال الميزان التجاري.

في هذا الصدد أكد السيد الوزير، ان المقاربة التنموية المعتمدة من طرف الحكومة ترمي الى تسخير كل الامكانيات اللازمة لترقية فلاحة عصرية وعالية الأداء وخلاقة للثروة ومناصب الشغل، من خلال تشجيع الاستثمار و توسيع المساحات المسقية بالاعتماد على تقنيات السقي المقتصدة للمياه، مع تكثيف الابتكار وتعميم الرقمنة و الحرص على تحسين المردودية والتنويع في المنتجات من أجل الرفع من العرض الفلاحي وترقية الانتاج وتثمينه عن طريق التحويل والحفظ والتوظيب والتصدير.

كما أشار السيد الوزير، إلى أن البرنامج الخاص بتطوير وتنمية شعبة الزيتون و تنمية يتمحور حول:

1. إعادة الإعتبار لثروة الزيتون من خلال الأغراس الجديدة و توسيع مساحاتها،

2. تكثيف زراعة الزيتون عن طريق الري و تحسين تقنيات الإنتاج بغرض تثمينه و استعمال أفضل للمكننة الفلاحية المتخصصة،

3. تحسين المردود و نوعية الإنتاج، خاصة تلك التي لها قيمة مضافة في الإقتصاد وتثمين الأصناف ذات القيمة التسويقية العالية عن طريق اساليب تحويلها،

4. العمل على ترقية الإنتاج كمًّا ونوعًا من أجل تغطية الحاجيات الاستهلاكية الوطنية و توفير إمكانيات التصدير.

وعلى هامش هذه الملتقى، قام السيد الوزير، بزيارة المعرض ضم مختلف منتجات الزيتون.

كما تم توزيع شهادات المعدات الزراعية في إطار برنامج دعم القطاع الزراعي.