السيد الوزير يقوم بزيارة عمل وتفقد لولاية المدية

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter

في اطار الوقاية من حرائق الغابات و مكافحتها لموسم 2023، استعرض اليوم السبت 22جويلة 2023 ، بمقر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بلدية وزرة بولاية المدية ، السيد محمد عبد الحفيظ هني وزير الفلاحة و التنمية الريفية رفقة والي ولاية المدية السيد جهيد موس و السلطات المحلية و بحضور إطارات من الوزارة و المدير العام للغابات ، تقديم مخطط الوقاية و مكافحة حرائق الغابات لهذه السنة من طرف محافظ الغابات و مدير الحماية المدنية لولاية المدية ،و كذا الحصيلة المسجلة في الغطاء النباتي و المحاصيل الزراعية، من خلال الوقوف على مدى تطبيق جملة الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية و كذا اللجنة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، حيث تجدر الاشارة انه إلى حد الساعة ،لم تسجل نسبة عالية من الحرائق هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة وهذا بفعل الاستراتيجية الوقائية المحكمة و المنتهجة قبل بداية موسم الاصطياف.

و نظرا للظروف المناخية المتسمة بإرتفاع درجة الحرارة مما قد يسهل في اندلاع حرائق الغابات،

دعا السيد الوزير كافة المتدخلين في إطار المخطط الوطني للوقاية ومكافحة حرائق الغابات على المستوى المركزي والمحلي بضرورة الرفع من مستوى اليقظة و الجاهزية القصوى و وضع كافة الأجهزة في حالة التأهب القصوى للتدخل ومواجهة أي ظرف طارئ وذلك طيلة فترة موسم الإصطياف.

في هذا الشأن شدد السيد الوزير على تكثيف الدوريات على مستوى كل الفضاءات الغابية وبمحاذاتها و هذا من طرف (الأجهزة الأمنية، مصالح الغابات والحماية المدنية) و كذا التواصل مع كافة المواطنين، واللجان المحلية للسكان المجاورين للغابات، بضرورة التقيد بكافة الإجراءات الوقائية من خلال حملات تحسيسية على مستوى كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية و المسموعة و وسائل التواصل الاجتماعي وكذا تكثيف الدروس التحسيسة في المساجد ، كما ذكر السيد الوزير بانه تم وضع رقم أخضر 70_10 ، للتبليغ عن كل خطر أو تجاوزات تمس بسلامة الغابات أو تهدد باندلاع نيران.

كما اشرف السيد الوزير رفقة السيد والي ولاية المدية على اطلاق الرتل المتنقل للحماية المدنية و مصالح الغابات بولاية المدية و بمشاركة مجمع الهندسة الريفية.

كما حيا السيد الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين لاسيما مديرية الحماية المدنية و مصالح سلك الغابات من أجل التكفل التام لكل حرائق الغابات وذكر بأن حماية الغابات هي مسؤولية الجميع.

وفي المحطة الثانية من الزيارة قام السيد الوزير، بزيارة المزرعة النموذجية حمامو ببلدية بن شكاو حيث انشئات هذه المستثمرة في إطار الشراكة بين القطاع العام و الخاص.

المستثمرة تنتج التفاح و الكرز و البرقوق في منطقة جبلية حيث تعتبر استثمار نموذجي و ناجح في مجال الاشجار المثمرة.

ثمن السيد الوزير الطريقة الحديثة و العلمية المستعملة في الإنتاج و تسيير المستثمرة من خلال إستعمال انظمة السقي المقتصدة للمياه و دعا بهذه المناسبة كل المستثمرين إلى انتهاج الطرق الحديثة العلمية لرفع و تحسين الإنتاج الفلاحي.

و خلال زيارته اكد السيد الوزير أنه سيتم إعادة النظر في المزارع النموذجية و التي ستصبح مؤسسات اقتصادية مرجعية.

في هذا الصدد اشار السيد الوزير بانه هناك 171 مزرعة نموذجية و نظر لصعوبة التسيير في هذه المزارع ،سيتم اعادة النظر بعقود الشراكة بين القطاع العام و الخاص لتصبح مستقبلا مزارع مرجعية خاصة فيما يخص رفع الإنتاج من جهة و من جهة أخرى عصرنة و تطوير هذه المزارع و إستعمال الطرق الحديثة و العلمية في تسييرها.

تجدر الإشارة أنه اكتملت دراسة جميع ملفات المزارع النموذجية وهذا برؤية جديدة، مزارع مرجعية من حيث التسيير والمتابعة التقنية و البحث، و أن التعاون مع قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي وكذا قطاع المؤسسات الناشئة ضروري ، كما سيتم مراقبة هذه المزارع بعناية من خلال إنشاء أنظمة إنتاج حديثة ومربحة.

 وفي المحطة الأخيرة من الزيارة قام السيد الوزير،  بزيارة تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالبرواقية.

حيث وقف السيد الوزير على وضعية جمع و معالجة وتوظيب بذور الحبوب المنتجة خلال هذا الموسم بولايات الجنوب التي عرفت توسيع في المساحات المنتجة ،حيث ابدى السيد الوزير اعجابه بمدى التنظيم الجيد لمحطة إنتاج و توظيب وتعليب جميع انواع الحبوب و البقول الجافة و توفرها لدى كل تعاونيات الحبوب و البقول الجافة على المستوى الوطني بنوعية جد عالية و بكميات معتبرة تغطي احتياجات السوق الوطنية.

بالنسبة لموسم الحصاد والدرس ذكر السيد الوزير بإن العملية انتهت بالولايات الجنوبية وهي متواصلة بالولايات الشمالية للبلاد.

فيما يخص توفير البذور طمأن السيد الوزير كافة الفلاحين بتوفر كافة أنواع البذور بجودة عالية بكمية تقارب 5ملايين قنطار من البذور و التحضيرات للموسم الفلاحي 2023 _2024 انطلقت قبل الموعد خاصة في ظل الظروف المناخية التي تشهدها بلادنا على غرار دول العالم.