إستهل السيد محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، رفقة السيد محمد بن مالك والي ولاية باتنة والسلطات المحلية بزيارة ملبنة الأوراس بالمنطقة الصناعية “مجمع باتنة”.
أستمع السيد الوزير الى عرض مفصل بخصوص المؤشرات الفلاحية لولاية باتنة أين اسدى تعليمات خاصة بعقود النجاعة من أجل تحقيق الاهداف المسطرة من طرف الوزارة في مجال إنتاج الحبوب كما دعا إلى إعادة بعث انتاج البقوليات خاصة و ان الولاية تمتاز بامكانيات جد هامة من خلال العقار الفلاحي والمحيطات الفلاحية بهده الولاية ومن جهة أخرى ثمن السيد الوزير المجهودات المبذولة في مجال إنتاج الحليب و الاجبان و مشتقاتها من خلال النوعية الجيدة والمطروحة في الأسواق وحث مسيري الملبنة على مضاعفة الجهود ومرافقة الفلاحين لرفع من إنتاج الحليب الطازج وبالمناسبة حث السيد الوزير على تشجبع الفلاحين من خلال انشاء تعاونيات فلاحية .
أما في المحطة الثانية قام السيد الوزير بزيارة المذبح الصناعي للدواجن “مجمع دواجن الشرق، والذي يتميز بمنتوج ذوجودة عالية والذي يسوق على مستوى نقاط البيع التابعة للديوان الوطني للتغذية الانعام ONAB
وفي صدد التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم اسدى السيد الوزير تعليمات لتوفير المنتوجات خاصة اللحوم البيضاء ومشتقاتها في نقاط البيع عبر ربوع الوطن.
كما طاف السيد الوزير رفقة السيد الوالي بالمذبح أين تلقى شروحات معمقة وتفاصيل اكثر عن انتاج اللحوم البيضاء و مشتقاتها.
وفي المحطة الثالثة قام السيد الوزير، رفقة السيد والي الولاية والسلطات المحلية بتدشين المذبح الصناعي للحوم الحمراء “مذابح ولد العربي، مذابح الشرق” والذي سيدخل حيز الخدمة في القريب العاجل ويعتبر إضافة الى ولاية باتنة ويساهم بشكل مباشر في توفير اللحوم الحمراء بالولاية .
على هامش تدشين المذبح سلم السيد الوزير رفقة السيد والي الولاية شهادة استغلال إلى صاحب المذبح.
أما في المحطة الرابعة ، اشرف السيد محمد عبد الحفيظ هني وزير الفلاحة والتنمية الريفية رفقة السيد والي ولاية باتنة والسلطات المحلية على عملية ربط 26 مستثمرة فلاحية بالكهرباء الريفية بمنطقة مريال ببلدية تازولت في إطار مجهودات الدولة في دعم الفلاحين.
ثمن السيد الوزير خلال عملية الربط بالكهرباء الريفية مجهودات قطاع الطاقة من خلال مؤسسة سونلغاز وهذا من أجل استقرار الفلاحين بمستثمراتهم الفلاحية ورفع مردود الإنتاج في كل النشاطات الفلاحية و مساهمة الكهرباء في الاستغلال العقلاني لمياه الابار .
وفي المحطة الأخيرة ، أعطى السيد الوزير، إشارة إنطلاق عملية غرس في إطار البرنامج الوطني لإعادة تهيئة و توسيع السد الأخضر بمنطقة متليلي.، الموكل إلى المؤسسة العمومية للهندسة الريفية GGR تحت وصاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وبمتابعة من مصالح المديرية العامة للغابات .
حيث حيا السيد الوزير القائمين على المشروع من أعوان و إطارات إدارة الغابات و مؤسسة GGR نظير الجهود المعتبرة المبذولة يوميا في الحفاظ على الغطاء الغابي وتوسيعه و حمايته.
تجدر الاشارة انه تم تسخير امكانيات بشرية معتبرة و وسائل مادية هائلة كما تم رصد عدد كبير من الشاحنات والصهاريج و وسائل النقل لانجاج هذه العملية الجد هامة ،وعلى هامش هذه الزيارة قام السيد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رفقة السيد والي ولاية والسلطات المحلية بغرس شجرة الزيتون البري و الخروب والتي تعتبر شجرة مقاومة للجفاف بالإضافة إلى القيمة الاقتصادية لها والتي تعود بالفائدة على كل سكان المنطقة.
وللتذكير فإن السد الأخضر يمر ب35بلدية عبر ولاية باتنة، ويمر عبر 13 ولاية من الوطن على طول 1600 كلم ، حيث أصبح يمثل مرجعية حقيقية افريقيا ودوليا.
