تطبيقا لاوامر السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، وعملا بتوجيهات السيد الوزير الأول.
قام السيد محمد عبد الحفيظ هني،وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم السبت 20 أوت 2022، بزيارة عمل وتفقد لولاية سوق أهراس، بمعية السيدة كوثر كريكو، وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، بمرافقة السيد الوناس بوزقزة والي ولاية، وبحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة حيث تلقى الوفد شرح مفصل لتطبيق مخطط مكافحة الحرائق بالولاية من طرف السيد محافظ الغابات للولاية، بالإضافة إلى حصيلة حرائق الغابات من 01 جوان الى غابة 16 اوت 2022,
حيث تم التحكم في كل الحرائق واخمادها بتكاتف كل الجهود من رجال محافظة الغابات واعوان الحماية المدنية والجيش الشعبي الوطني وكذلك فعاليات المجتمع المدني والمواطنين .
تنقل السيد الوزير، مرفوقا بالسيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المراة، وبمعية السيد الوناس بوزقزة والي الولاية، إلى منطقة مشروحة لتقديم واجب العزاء لعائلة “عباد” لفقدانها ثلاثة اشخاص من أفراد العائلة جراء الحرائق التي مست حديقة البرابطية بمدينة القالة ولاية الطارف يوم 17 اوت الماضي.
وفي المحطة الثانية تنقل السادة الوزراء، بمعية السيد والي الولاية، الى حي الديار الزرقاء لتقديم واجب العزاء لعائلة شلبي لفقدانها ثلاثة افراد رجل وزوجته وابنته بحديقة البراطمية بمدينة القالة ولاية الطارف جراء الحرائق التي مست الولاية .
و في المحطةالثالثة من الزيارة، عاين السادة الوزراء، رفقة السيد والي الولاية، نقطة تجميع الإعانات التضامنية بمقر الولاية والتي شاركت فيها كل الولايات والمؤسسات الإقتصادية العمومية والخاصة بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والتي تمثلت في جمع 20 طن من المواد الغذائية والمياه المعدنية والافرشة والمواد الطيبة والأدوية ومساعدات عينية للمتضرين من الحرائق التي مست الولاية في 17 أوت الماضي ليتم توزيعها على محتاجين والمتضررين من الحرائق.
في ختام الزيارة، وقف السادة الوزراء، رفقة السيد والي الولاية، على مخلفات الحرائق التي مست الولاية في 17 أوت الماضي بمنطقة الزعرورية، ومنطقة الغارة، ودائرة مداوروش التي ادى بها السيد واجب العزاء لعائلة مراجي بحي عاشوري علي التي فقدت خمسة أفراد، كما قام السادة الوزراء بزيارة جرحى الحرائق بمستشفى 01 نوفمبر 1954.
عبر السيد الوزير، عن عميق حزنه لما اصاب المنطقة من خسائر بشرية و على مستوى المنتجات الفلاحية من اشجار مثمرة ،ماشية ، ابقار ،خلايا النحل وحزم تبن واسطبلات لتربية المواشي .
وبالمناسبة ذكر السيد الوزير بمختلف اجراءات ومخطط حماية ومكافحة حرائق الغابات.
كما ترحم على شهداء الحرائق في كل من ولاية الطارف سوق اهراس قالمة وسطيف، وتمنى بالشفاء العاجل لكل المصابين.
كما ثمن السيد الوزير الجهود المبذولة من طرف الجيش الوطني الشعبي، رجال الغابات واعوان الحماية المدنية في سرعة اطفاء كل الحرائق .
كما ذكر السيد الوزير ان وزارة الفلاحة قامت بعمل استباقي و لأول مرة هذه السنة بوضع مخطط مكافحة الحرائق في شهر ماي ،
و بنشر عدة بيانات و هذا بالعمل مع الوكالة الوطنية للفضاء التي تبعث نشرات تحذيرية لارتفاع درجة الحرارة من أجل رفع حالة التأهب القصوى .
كما وضعت الوزارة الرقم الأخضر 1070 للتليغ عن الحرائق .
اشار السيد الوزير الى دور المديرية العامة للغابات التي قامت بعدة حملات تحسيس سواء في الميدان أو عبر الوسائل الاعلامية أو ومضات تحسييية و حتى في المساجد.
وذكر السيد الوزير أنه تم تزويد المديرية العامة للغابات هذه السنة و لاول مرة 240 سيارة تدخل بالإضافة إلى الارتال المتنقلة من احدث السيارات الخاصة باطفاء الحرائق، وسيتم تزويد المديرية العامة للغابات خلال الايام القادمة ب80 سيارة جديدة مجهزة لاطفاء الحرائق ليرتفع عدد السيارات إلى 320سيارة خاصة بالاطفاء، كما تم رفع عدد ابراج المراقبة الغابات الى401 برج لتبلبغ المبكر للحرائق و تخصيص 3261 نقطة مياه لتسهيل عملية إخماد الحرائق.
ذكر السيد الوزير أنه يجب التنويه الي ان القطاع وضع استراتيجية جديدة للوقاية ومحاربة الحرائق الكبري وذلك باشراك المجتمع المدني والسكان المحليين.
كما صرح السيد الوزير من منطقة الزعرورية أن الوزارة ستقوم باحصاء مخلفات الحرائق من خلال لجان ولائية التي انطلقت فعليا في عملية احصاء الخسائر و هذا من أجل تعويض كل المتضريرين من الحرائق في اقرب الاجال بمختلف التعويضات سواء كانت أشجار مثمرة ، ماشية، ابقار، خلايا النحل، اعلاف , شعير , حتى عتاد السقي , احواض تخزين المياه و العتاد الفلاحي المتضرر جراء الحرائق عبر كل ولايات الوطن.