استهل السيد محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، زيارته، إلى ولاية الأغواط يوم الثلاثاء 04 جانفي 2022، بمعية السيد عبد القادر بردعي والي الولاية و السلطات المحلية، بزيارة المستثمرة النموذجية “نعيمي الطاهر” بتاجموت، التي تتولى مؤسسة كوسيدار استغلالها من خلال فرعها “كازدا” بشراكة مع مجمع الصناعات الغذائية واللوجيستسك.
تمتد المزرعة النموذجية “نميرة الطاهر” على مساحة 1811 هكتار منها 1125 هكتار مخصصة للمراعي، و 238 هكتار من أجل إنتاج الأعلاف و الحبوب، و تربية ألف رأس من الماشية.
أين اطلع السيد الوزير، على واقع قطاع الفلاحة بالولاية و البرامج الاستثمارية المخصصة لدعم القطاع، حيث إستعرض مدير المصالح الفلاحية لتطوير الشعب الفلاحية و تطهير العقار الفلاحي.
و في هذا السياق، أكد السيد الوزير على ضرورة متابعة الفلاحين و المستثمرين و دعم الموالين من خلال توفير الأعلاف بأسعار مدعمة، و ضمان التوازن الغذائي للماشية
كما استمع السيد الوزير، إلى السيد محافظ الغابات لذات الولاية و عرض بعض المشاريع لمحاربة التصحر و حماية الثروة الغابية.
و قد قام السيد الوزير رفقة الوفد المرافق له بعملية غرس شجرة dodonaea viscosa و التي تعتبر من الأشجار المقاومة في إطار مشروع غراسة رعوية بمساحة تقدر ب 90 هكتار بمكان المسمى “كديات” بلدية عين ماضي من إنجاز المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية سرسو.
و على هامش هذه العملية أفاد السيد الوزير أنه من الضروري متابعة الغرس من أجل مكافحة التصحر.
و في المحطة الثانية قام السيد الوزير بزيارة مستثمرة فلاحية خاصة، متخصصة في غراسة الأشجار المثمرة و المقاومة، لاسيما الفستق الحلبي ببلدية الحويطة تتربع المستثمرة على مساحة 50 هكتار، تنتج أربعة أنواع من الفستق للشاب حميد مخنث الذي يهتم بزراعة الأشجار المثمرة الذي أبدى تجربة ناجحة في هذا المجال و الذي عان من بيروقراطية الإدارة ممى أدى إلى تدخل السيد الوزير من أجل رفع كل العراقيل الإدارية و مرافقة الشاب محليا.
كما عبر السيد الوزير عن إنبهاره بالتتائج المحققة، مشيرا أنها نموذج يحتذي به في الإرادة، شجع الوزير مثل هذه الاستثمارات التي تساعد في تقليص فاتورة الإستيراد و تثمين المنتوج المحلي، و أبدى عزمه على تعميم الفكرة و تشجيعها وطنيا.
كما دعى السيد الوزير كل شباب حاملي المشاريع و المؤسسات المصغرة الناشئة التوجه إلى نشاط الفلاحة.
و في نفس السياق، قام السيد الوزير بتقديم مساعدة تقدر ب 30 مليون دينار لإقتناء 60 ألف شجيرة من الأشجار المقاومة ” اللوز الفستق المشماش و البرقوق” و التكفل التام بالمرافقة الدائمة الدعم التقني من طرف المصالح الفلاحية و المعاهد التابعة للقطاع.
و في المحطة الثالثة قام السيد الوزير، بزيارة مصنع الحليب “مزي” لإنتاج الحليب و مشتقاته، أين أكد السيد الوزير، على مرافقة و دعم السلطات المحلية لمثل هذه المؤسسات المصغرة الناشئة بغية تطويرها، و تحقيق الإكتفاء الذاتي على مستوى الولاية من مادة الحليب و مشتقاته..
أما في المحطة الرابعة قام بزيارة مستثمرة خاصة بتربية الأبقار و إنتاج الحليب و الأجبان لسيد طاهر قلوز، و على هامش هذه الزيارة، إطلع السيد الوزير على معرض ضم مختلف المنتجات المحلية لشعب “تربية الإبل و الماعز، الخيل و النحل.
أين إستمع السيد الوزير مطولا لكافة إنشغالات و تطلعات ممثلي الفلاحين و المربين من مختلف الشعب المهنية، مبرزاً إستراتيجية القطاع من أجل رفع كل العراقيل و مرافقة و تطوير المؤسسات المحلية المصغرة بالتنسيق مع السلطات المحلية. و في المحطة الأخيرة قام بزيارة مدجنة خاصة لسيد جلول بوداود بمنطقة برج السنوسي، أين إطلع السيد الوزير على النتائج المحققة في إنتاج لحم الدجاج و البيض،حيث أسدى تعليمات لسلطات المحلية بترقية و تشجبع هذه الشعبة