ترأس السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية السبت 26 ديسمبر 2020 ، اجتماعا مع مدراء المصالح الفلاحية لولايات غرب وجنوب غرب البلاد، بتقنية التحاور عن بعد، خصص لدراسة وتقييم عدة عمليات وملفات تخص القطاع منها حملة الحرث والبذر (الحبوب،السلجم الزيتي)، حملة حصاد الذرة، تطبيق تعليمة التموين بمادة النخالة المدعمة، برنامج السقي التكميلي و الكهرباء الفلاحية، تطهير واسترجاع العقار غير المستغل، وغير ها من الملفات التي تدخل في إطار انجاز برامج ورقة طريق القطاع 2020 -2024 .
وخلال هذا اللقاء الذي حضره أيضا الإطارات المركزية، مدراء المعاهد التقنية المعنية وممثلي الديوان الجزائري المهني للحبوب، ذكر السيد الوزير بالملفات الهامة والحساسة التي تم فتحها لإعادة النظر في طريقة تسييرها مثل تلك الخاصة بشعبة البطاطس والحليب والحبوب وغيرها، من أجل تفادي اللجوء تلقائيا إلى الاستيراد والعمل على تقليص فاتورة الواردات تدريجيا.
وفي هذا السياق، طلب السيد الوزير من المسؤولين المحليين عن القطاع، بضرورة مرافقة الفلاحين ميدانيا من أجل إنجاح حملة الحرث والبذر والسهر مع الفاعلين الآخرين على تطبيق التعليمات التي تصب في التيسير والتخفيف من الأعباء والعراقيل التي لا يزال يعاني منها المنتجون والمربون.
وألح السيد حمداني على ضرورة تغيير طريقة العمل وتقييم الانجازات والكف عن تقديم حصيلة أرقام بل يجب الاستجابة الفعلية للمسائل المطروحة ميدانيا عن طريق الإرشاد والتحسيس والمتابعة والتنسيق والمبادرة. ودعا في هذا الصدد كل الفاعلين خاصة الغرف الفلاحية للتحرك والتقرب أكثر من الفلاحين لمعرفة احتياجاتهم و الاستجابة لها واستدراك النقائص في أقرب الآجال.
وأعطى السيد الوزير تعليمات صارمة للتعجيل في تجسيد عملية تطهير العقار وانجاز مشاريع تحويل وتخزين الذرة وتجهيز المستثمرات بأنظمة السقي التكميلي وتكثيف الإرشاد حول تطبيق المسار التقني بصفة مستمرة.
ومن جهة اخری دعا السيد الوزير مدراء المصالح الفلاحية ومختلف المسؤولين الی التكفل الجدي بالشكاوي التي يوجهها الفلاحين والمستثمرين والمربين في اطار خلية الاصغاء والتوجيه التي يشرف عليها شخصيا و ضرورة تخصيص وقت لاستقبالهم وللاستماع لهم ومحاولة ايجاد حلول لمشاكلهم وتوجيههم.