شارك السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السبت 21 نوفمبر 2020 بتيبازة في اطلاق حملة تشجير وطنية تحت اشراف الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، بحضور أعضاء من الحكومة، مجموعة من أشبال الامة وعناصر الكشافة الاسلامية.

وتم اطلاق هذه الحملة التي نظمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من سد بوكردان ببني اعمر ولاية تيبازة، التي تضررت أكثر من الحرائق الاخيرة،  لتنطلق بذلك عبر كل ولايات الوطن بمشاركة المواطنين وفعاليات المجتمع المدني.

نظم هذا اليوم التطوعي تحت شعار “فليغرسها”، اقتداء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال: “اذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها”. 

وجاء تنظيم هذا اليوم الوطني ردا على الحرائق التي نشبت يومي 6 و 7 نوفمبر 2020  في عدة ولايات من الوطن و أتت على أكثر من 1000 هكتار من الغابات، وتسببت في خسائر بشرية حيث لقي مواطنين حتفهما بمنطقة قوراية بولاية تيبازة اختناقا بالدخان،  فضلا عن خسائر مادية أخرى تكبدها سكان المناطق المجاورة للفضاءات الغابية المتضررة من بينهم فلاحين ومربين.

كما تهدف هذه المبادرة الى تحريك وتعبئة كل اطياف المجتمع خاصة المجتمع المدني للوقوف ضد هذه الأعمال التي تستهدف الغطاء الغابي وكذا مساندة كل مبادرة وطنية تصب في إعادة الحياة للغابات المتضررة من الحرائق من خلال عمليات تشجير متواصلة.

وللاستجابة للطلب على الشجيرات والشتلات قامت المديرية العامة للغابات بتوفير أكثر من 250.000 شجيرة لفائدة المشاركين في اليوم الوطني للتشجير، كما حددت محافظات الغابات المتواجدة عبر الوطن مواقع الغرس وأصناف الأشجار بمراعاة خصائص كل منطقة عبر الوطن.

تدخل هذه العملية أيضا ضمن حملة التشجير المتواصلة من 25 أكتوبر إلى 21 مارس من كل عام حيث يرتقب أن تغرس أكثر من 31 مليون شجيرة خلال موسم التشجير 2020-2021.