أشرف السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السبت 17 أكتوبر 2020 على مراسم الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للتغذية الذي نظم هذه السنة تحت شعار: “معا ننمو و نتغذى و نحافظ على الإستدامة، أفعالنا هي مستقبلنا”.
وقد حضر مراسم الاحتفال عدد من أعضاء الحكومة و المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة بالجزائر، وممثل منظمة الأغذية و الزراعة ” الفاو”، بالجزائر، وممثلي عدة قطاعات أخرى وإطارات قطاع الفلاحة والتنمية الريفية وكذا ممثلي المهنيين.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد السيد حمداني أن اليوم العالمي للتغذية الذي يحتفل به في 16 أكتوبر من كل سنة، يعتبر فرصة هامة للتحسيس والتوعية من اجل العمل حتى يصبح مفهوم الأمن الغذائي والحق في الغذاء واقعا ملموسا، وذلك لن يتأتى إلا بالاعتماد على الانتاج المحلي والتقليص من الإستراد قدر الإمكان بما يضمن استقلالية ومناعة الدول.
وذكر في هذا السياق بالأهمية البالغة التي توليها السلطات العمومية لقطاع الفلاحة، بحكم الدور الاستراتيجي الذي يلعبه و مساهمته الفعالة في كسب رهان تحقيق الأمن الغذائي للبلاد. وأضاف السيد حمداني ان القطاع يسعى حاليا الى تعزيز أكبر لقدرات البلاد من أجل رفع الرهانات المتعلقة بعدم استقرار الأسواق المالية الدولية والمنتجات الغذائية، والتي تزيد من حدتها التغيرات المناخية والصحية.
وأشار السيد الوزير، في هذا الصدد، الى أن ورقة طريق القطاع التي تم المصادقة عليها من طرف مجلس الوزراء في جويلية الماضي، ترمي إلى توفير آليات العمل التنموي في مجال الفلاحة و الريف من اجل تعزيز أمننا الغذائي، مع مراعاة أهداف التنمية المستدامة المدونة في أجندة عام 2030.
كما نوه السيد حمداني بالدور الذي يقوم به الفلاحون والموالون والمتعاملون الاقتصاديون طيلة جائحة كورونا، من خلال تلبية الإحتياجات الوطنية من الغذاء، مشيرا الى النمو الهام الذي حققه القطاع على مستوى الإنتاج وخير دليل على ذلك عرض المنتجات الفلاحية وتنوعها وتوفرها خلال فترات طويلة من السنة كما ونوعا.