قام السيد عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الثلاثاء 13 اكتوبر 2020، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية تيسمسيلت حيث زار عدة محطات ومشاريع تدخل في إطار تجسيد ورقة طريق القطاع لفترة 2020-2024 التي تم المصادقة عليها من طرف مجلس الوزراء من أجل رفع الإنتاج والإنتاجية، تقليص فاتورة الاستيراد وكذا ترشيد النفقات العمومية.
وفي إطار فك العزلة عن الساكنة وفلاحي الولاية عاين السيد الوزير خلال زيارته مشروع تهيئة مسلك فلاحي بمنطقة مغيلة ببلدية ثنية الحد تيسمسيلت، حيث كانت البداية تفقد سير اشغال فتح مسلك ريفي فلاحي على مسافة 4 كلم بمنطقة مغيلة ببلدية ثنية الحد يدخل في إطار فك العزلة عن الساكنة وفلاحي المنطقة التي تعد احدى مناطق الظل.
وأكد أن الأولوية ستعطى لمشاريع إيصال المياه والكهرباء وشق المسالك وأعطى تعليمات صارمة لمسؤولي مؤسسة الهندسة الريفية ERGR ZEKAR للإسراع في إنجاز مثل هاته المشاريع (المسالك الفلاحية, الكهرباء و الحواجز المائية) ولو تطلب ذلك تعاقد مع عدة مؤسسات أخرى.
ومن بلدية برج الأمير عبد القادر قام وزير الفلاحة و التنمية الريفية بزيارة محيط ( المستثمر لعيدوسي فتحي) داخل محيط سي العربي والذي يتربع على مساحة 987 هكتار استفاد منها 24 شخص من سكان المنطقة وكذا 18 مستثمر. كما يوجد بالبلدية محيطين فلاحيين مخصصان للشباب وسكان المنطقة قيد الدراسة والانجاز.
وكانت الفرصة للشباب المستفيد لطرح إنشغالاتهم, على السيد الوزير خاصة مشكل ربط المستثمرات بالحواجز المائية وكذا تسوية العقار.
وفي بلدية تيسمسيلت قام السيد حمداني بمعاينة نموذج للاستثمار الفلاحي للطماطم الصناعية و البصل “مؤسسة مبروكي” التي تتربع على مساحة 40 هكتار تشغل حوالي 40 عامل (مناصب دائمة وموسمية)، حيث أكد في عين المكان أن القطاع يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الاستثمارات التي تخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني) وكشف أيضا عن استحداث مديرية جديدة على مستوى الوزارة خاصة بتثمين المنتجات الفلاحية خاصة الموطنية والطبيعية منها.
وكانت أخر محطة من زيارة السيد الوزير، مقر تعاونية الحبوب و البقول الجافة ببلدية تيسمسيلت حيث وقف على مدى تطبيق التعليمات والتسهيلات التي تم اتخاذها مؤخرا لفائدة منتجي الحبوب تحسبا لانطلاق موسم الحرث والبذر لسنة 2020 /2021 .