السيد الوزير يشرف على افتتاح فعاليات الطبعة السابعة والعشرين لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي

Share on facebook
Share on linkedin
Share on twitter

أشرف السيد عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الخميس 01 أكتوبر 2020، على افتتاح فعاليات الطبعة السابعة والعشرين لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي والذي اختير له هذه السنة كشعار: ” عصرنة وتنويع الإنتاج الفلاحي، دعم لأمننا الغذائي ومواجهة الأزمات “

تتزامن هذه التظاهرة مع انطلاق الموسم الفلاحي 2020/2021، حيث تهدف بالأساس إلى التحسيس والتوعية بأهمية الإرشاد الفلاحي في تطوير الفلاحة بالإضافة الى تبادل المعلومات والخبرات بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية وتقييم الجهود المبذولة في الإرشاد وتأثيرها عليه.

كما يتزامن هذا الحدث الهام مع تطبيق ورقة الطريق القطاعية والتي تمت المصادقة عليها في جويلية الماضي من طرف مجلس الوزراء والرامية أساسا إلى بلوغ امننا الغذائي من خلال تجسيد مختلف البرامج والمشاريع والعمليات التي تتضمنها في الآجال القريبة والمتوسطة.

إن مجال الإرشاد، يعد من مهام كافة الهيئات المكلفة بذلك والمهن الفلاحية، لكونه يساهم في نقل المعارف والأساليب والخبرات من خلال تبسيطها إلى المنتجين من جهة، والعمل على إيجاد الحلول والأجوبة للمسائل المطروحة في الميدان.

ولهذا الغرض فان جميع مسؤولي الهيئات الإدارية والمهنية خاصة المهندسين التقنيين مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى بتكثيف الإرشاد الفلاحي ميدانيا من أجل بعث حركية في تنفيذ مختلف البرامج التي تناولتها ورقة الطريق التي ستجسد خلال 2020 – 2024 .

ترتكز ورقة الطريق هذه على ثمانية محاور تتمثل في:

  • تنمية الإنتاج الزراعي من خلال توسيع المساحات المروية.
  • زيادة الإنتاج والإنتاجية.
  • ترشيد استخدام الأراضي الزراعية.
  • التنمية الزراعية والريفية في المناطق الجبلية.
  • الحفاظ على التراث الحرجي وتنميته وتعزيزه.
  • التنمية الزراعية والريفية في مناطق السهوب والزراعية الرعوية.
  • التنمية والترويج في المناطق الصحراوية.
  • دمج المعرفة والرقمنة في برامج التنمية.

وفي نطاق البرامج المستمرة، يولي القطاع أهمية بالغة لتحديث وعصرنة الفلاحة من خلال تعزيز سلسلة القيم للشعب الفلاحية و تعزيز القدرات البشرية من خلال تحسين االمعارف و الابتكار و تعميمها و تقوية أنظمة الصحة النباتية و الحيوانية و الحفاظ على الموارد الطبيعية بما فيها الغابات والمناطق الرعوية والسهبية.

ومع انطلاق  حملة الحرث والبذر 2020 -2021 ، فان تكثيف عمليات الإرشاد حول أهمية السقي التكميلي ودوره في تحسين الإنتاجية والإنتاج في  شعبة الحبوب يعد من أهم الأهداف التي يجب تجسيدها خلال هذا الموسم، بالإضافة إلى إتباع المسار التقني  والتسميد وغيرها من العمليات الضرورية لرفع المردودية في هذه الشعبة الإستراتجية.