قام السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية ، الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية المدية حيث قام، برفقة والي الولاية ورئيس المجلس الولائي، بتفقد مجموعة من المشاريع التنموية ووقف على مدى تجسيدها فعليا في الميدان.
وكانت المحطة الاولى في هذه الزيارة، اعطاء اشارة انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي الخاص بالسقي التكميلي لشعبة الحبوب بقاعة المحاضرات بجامعة الدكتور “يحي فارس” بالمدية.
وفي كلمة ألقاها أمام المشاركون الذين جاؤوا من ولايات تسمسيلت، عين الدفلى، وغليزان، وتيارت، أعطى السيد الوزير توجيهات بخصوص أهمية السقي التكميلي في رفع إنتاج وإنتاجية الحبوب، وهو من الأهداف الرئيسية في ورقة طريق القطاع التي صادق عليها مجلس الوزراء في جويلية الماضي.
وأشار في هذا السياق الى أن أغلب المساحة المخصصة لزراعة الحبوب في الجزائر تعتمد أساسا على مياه الأمطار و مقتصرة على مناطق ذات مؤهلات مطرية متوسطة زيادة الى نقص الأمطار. لهذا فان اللجوء الى السقي التكميلي يصبح ضروريا.
ودعا منتجي الحبوب الى الالمام بالمعرفة الكاملة لكل مرحلة نمو وتطور الحبوب حتى يتسنى لهم التدخل والطرق الانسب بمرافقة التقنيين في الميدان. كما دعا القطاعات الاخرى المتدخلة الى دعم كل الفلاحين وتوفير الظروف الملائمة لتمكينهم من الشروع في السقي التكميلي. وناشد أيضا ممثلي المهنيين الى تحسيس مزارعي الحبوب وتعبئتهم للاستعمال العقلاني للمياه.
كما أكد السيد حمداني على اتخاذ ادارته الوزارية لجملة من الإجراءات لإنجاح موسم الحرث والبذر تتعلق أساسا بالتسهيلات الادارية والتمويل المالي من خلال تفعيل الشباك الموحد، خاصة بما تعلق بقرض الرفيق، توفير المدخلات الضرورية من بذور وأسمدة، تقليص مدة معالجة الملفات، تسهيل عملية استقبال المحصول من الحبوب من طرف التعاونيات، حرية اختيار إجراء عقود التأمين عند أي متعامل.